Sat. Jul 27th, 2024

Views: 675

المهندس سامان بويا يلدا بمناسبة تسنمكم منصب رئيس بلدية عنكاوا تتقدم صفحة وموقع عنكاوا توداي باحر التهاني والتبريكات مع تمنياتنا لكم بالموفقية والنجاح لاداء هذه الخدمة لابناء عنكاوا…

شكرا لكم ونتشرق بهذا اللقاء لغرض اطلاع المتابعين على بعض القضايا التي تخص بلدية عنكاوا

ماهي اولوياتكم فيما يخص الخدمات

من اولويات الخدمات هي نظافة عنكاوا بشكل عام وهذه تشمل رفع النفايات المتراكمة بالاحياء السكنية وكل مايخص من المعوقات بهذا الشأن نحاول بقدر المستطاع حله فالشركة المتعاقدة برفع النفايات هي ملزمة بتقديم خدماتها لساعات متاخرة من الليل واجبنا كبلدية ان ننفذ شروط العقد معهم، نواجه مشكلة حدوث بعض الامور التي تتعلق بالازمة الاقتصادية الموجودة، كتاخيرسلفة الشركة وعدم تجهيزهم باجورهم ومستحقاتهم المالية في الوقت المحدد هذا ما يسبب لنا الاحراج والمشاكل كما ان عطل الاليات يسبب لنا ايضا العراقيل بهذه المهمة اضافة ان صيانة الاليات المستعملة هي من ضمن التحديات التي نواجهها.

هل تجدون ان عدد الاليات كافي لاداء المهمة؟

حسب العقد عدد الاليات المفروض هو كاف لكن حسب قناعتنا غير كاف لكننا ملزمين بالعقد وهذا العقد يفرض تحديد عدد الاليات وبرنامج وخطة للعمل اما كحاجة عنكاوا وهل يفي بالغرض الجواب هو لا.

ماهو السبب؟

السبب هو الازمة الاقتصادية وتاثيرها على تحديد سعر العقد مع الشركة حيث اننا نطمح بعنكاوا اجمل من ناحية رفع جميع النفايات لكن هذا يتطلب ضعف المبلغ المتعاقد عليه حاليا فضعف الامكانيات والتوجه للاقتصاد بكل شيء يولد هكذا تحديات، وهذا ليس مبررا لحدوث تقصير بهذا الجانب ونحن لانقبل بالتقصير هناك متابعة يوميه لهذا الموضوع بالتنسيق مع شعبة التجاوزات والبيئة.

من ضمن الرسائل الكثيرة الموجهة لبريد صفحتنا هي مشكلة رفع النفايات لاسيما بعد التعاقد مع الشركة الجديدة حيث ان الشركة السابقة لم يكن هناك اي مشكلة بهذا الصدد وكان هناك رفع للنفايات بشكل يومي فماهو السبب؟

نعم الشركة السابقة المتعاقدة كانت الامكانيات اكثر، لكن قلة المبلغ بسبب الازمة الاقتصادية وبموجب العقد الحالي الموقع مع الشركة ولد هذا الخلل ومع ذلك نكرر القول انه ليس مبررا لعدم رفع النفايات داخل الافرع اذا لم تدخل اليات كبيرة بالافرع يجب دخول سيارة اخرى لرفع النفايات او على العمال رفع النفايات، فلكل مشكلة يجب ايجاد الحلول لذا يجب الالتزام بالعقد بكافة بنوده وفي حالة وجود تقصير هناك اجراءات تتخذ كتحضير سيارة بديلة تقوم برفع النفايات او يتم تغريمهم ماديا.
بخصوص الرسائل التي تصلكم بهذا الصدد نعم فمنذ استلامنا هذا المنصب ونحن نتابع جميع الشكاوى ونحاول ونعمل على ايجاد حلول لها كي لايكون هناك اي تقصير اقل شي نعمله لاهالينا هو ان لاتتراكم النفايات امام البيوت لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة مع تحفظنا بالاسباب مهما كانت، نحاول بكل القدرات ان نعمل بمهنية.

هل هناك خطط لاقامة مشاريع معينة في الوقت الحالي او في المستقبل

طبعا فالبلدية بدون مشاريع لاتنجح فهناك بعض المشاريع الهندسية وهناك مشاريع هندسية موجودة لكنها متوقفة عن التنفيذ ولدينا مشاريع بحاجة الى تمويل مادي لتنفيذها ونرجع على السبب الرئيس وهو الازمة الاقتصادية مثلا: مقاطعة 128 والمطالبات الكبيرة للاهالي بايجاد الخدمات لها وهذا من حقهم الطبيعي لكن المشروع محال لشركة للمقاولات لكن بسبب تاخر التمويل أدى ذلك الى توفق المشروع عن العمل، وهذا المشروع هو مشروع متكامل من تبليط الشوارع وتاسيس شبكة المجاري وعمل الارصفة بكلفة طائلة تصل الى نحو 5 او 6 مليارات وهكذا بالنسبة للمقطعات الاخرى 407 و 147 و133 فجميعها محالة للمقاولات وهذه تعتبر مشاريع عامة.
اما مشاريع اخرى لحسن الحظ كبلدية لدينا واردات بنسبة 15 بالمائة كايجار المحلات وعقود المساطحات وواردات اخرى بهذه النسبة نقدم بعض الخدمات تشمل صيانة الحدائق اكساء الشوارع بالقير وغير ذلك من مشاريع تطويرعنكاوا والتركيز يكون على الشوارع وصيانة الطرق، قبل فترة عملنا كشف صيانة الحدائق بمرحلتين وقبل فترة ليست بالبعيدة قمنا بتبليط الشارع المحاذي لكنيسة مار يوسف من تلك الواردات وايضا الشارع المقابل لمحلة مار عودا وحاليا لدينا موافقة بتبليط مجموعة من الشوارع من حيث اعادة اكساء بكلفة 130 مليون دينار وهذه ايضا ضمن واردات 15 بالمائة العائدة للبدية وكنسبة تم تحديد هذا المبلغ والموافقة عليه ويبقى الية التنفيذ التي سوف تكون اما عن طريق البلدية او المقاول، وسوف يكون هناك مشاريع مماثلة بشكل مستمروهذه تتطلب ان نضع الخطة المقترحة لصيانة الشوارع ان كانت ابنية او حدائق بين فترة واخرى نقدمها للوزارة بغية استحصال الموافقة عليها، اضافة لذلك لدينا شوارع قديمة هي صب كونكريت وليست مبلطة بالقير كما لدينا شوارع متهالكة فيجب صيانتها فهذه جميعها تاتي من ضمن الاولويات والتي تم ادراجها بجدول وخطة العمل العاجلة والقريبة.

على اي من الشوارع سوف يتم تنفيذ المشروع الحالي والذي تمت الموافقة عليه بتخصيص 130 مليون دينار ؟

تخصيص المبلغ جاء بموجب الكشف الذي قدمناه وتمت الموافقة عليه وهو خاص بمنطقة قصيل روستم وقبل مدة عملنا حملة صيانة شوارع والفكرة هي جعل هذه المنطقة تبليط حديث خالي من المطبات “الطسات” علما انها من المناطق المزدحمة والمشاريع المستقبلية والتي تحدثنا عنها تشمل تبليط الشوارع الكونكريت في الافرع والازقة الضيقة بالمناطق القديمة بعنكاوا والتي لايمكن تبليطها، وهناك مشاريع اخرى كصيانة الحدائق وحملة ثانية لصيانة الطرق وحسب التخصيصات.

بداتم حملة لرفع التجاوزات فهناك الكثير من مشاكل المتجاوزين والمخالفين على الأرصفة العامة من قبل أصحاب الأكشاك والعربات والمحلات التجارية على ممتلكات الدولة وغيرها من التجاوزات على الشوارع، اين وصلتم بهذا الصدد وهل سوف يتم رفع جميع التجوزات؟

كمرحلة اولى نعم تم رفع التجاوزات بنسبة كبيرة منها ولدينا فرق مراقبة التجاوزات التي تعمل لساعات متاخرة من الليل وفي حالة رصد اي مخالفات كخطة اولية يتم تبليغ صاحب التجاوز لكن المشكلة تكمن بتكرار المخالفات ففي البداية يكون هناك تجاوب مع الفرق المخخصة لرفع التجاوزات ثم بعد حين يتم اعادة التجاوز مرة اخرى فالوضع اصبح كـ”كر وفر” وهذا ليس مبررا لترك المتجاوز فياتي التبليغ وتتخذ الاجراءات بحقه وهناك من يلتزم واخر لا يلتزم لكن كبلدية نحن ننظر للجميع بعين التساوي فالتطبيق يكون عاما كما نقدر عاليا المتعاون معنا وفي حال عدم الالتزام هناك عواقب تتخذ بحقه لاسيما في حال التكرار.

ماهي ابرز العقبات التي تواجهكم كرئيس بلدية بقضاء عنكاوا

العقبات دائما موجودة في كل مؤسسة ودائرة وجهة، ابرز المواجهات هي مواجهات تكون مع بعض المواطنين الذين يتجاهلون القوانين والموافقات الاصولية هذه المواجهات الحقيقية وفي الوقت نفسه لاننسى المواطنين المتعاونين والذين ينفذون التعليمات فور صدورها ومن أجل المصلحة العامة نتمنى تعاون الجميع بالمناسبة لاننسى ان نذكر نقطة مهمة جدا كمؤسسة وبلدية نحن نواجه كل التحديات والعقبات بالتعاون مع جميع الدوائر المتواجدة في عنكاوا وابرزها قائممقامية القضاء فهم على أتم الاستعداد للمواجهة والتعاون والتكاتف خدمة لعنكاوا وهذه خطوة جيدة جدا حيث لولا هذا التعاون لايكون هناك نجاح فالتعاون مطلوب من الجميع كي نقدم مايميز عنكاوا عن باقي الاقضية والنواحي وهذا هو توجهنا.

عنكاوا من القرية الصغيرة لـمدينة كبيرة وتجارية هل هذه تشكل عقبة وتحدي لكم.

نعم فعنكاوا اليوم اصبحت مدينة وهذا التحول يجعل التحدي اكبر مايسبب زيادة حجم الخدمات، كما أن هذا التغيير والتطور يجب تقديره واخذه بعين الاعتبار اضافة الى ان التطور لم يشمل عنكاوا فقط بل شمل اربيل وبقية المناطق والمدن وهذا هو الشي الصحيح فالتغيير لابد من أن يحدث.

ماهي اهم معوقات تقديم الخدمات

نكرر الميزانية والازمة الاقتصادية هي السبب الاول والتجاوزات من قبل الاهالي حيث اذ ما كان هناك تجاوب من المقابل سوف يخف العبىء والضغط علينا فنتمنى التجاوب من قبل الاهالي والناس لاسيما تكرار التجاوز، نذكر مثالا كان هناك مناطق تم تنظيفها باليات وشفلات من اجل راحة وسلامة اهالينا ثم ياتي قلاب في ساعات متاخرة من الليل ويفرغ حمولتها داخل المنطقة التي تم تنظيفها وهذا مايسبب لنا عمل اضافي اضافة الى المزيد من المصاريف.

كلمة اخيرة

شكرا لكم على هذا اللقاء الذي شرفنا ونتمنى ان نكون قد اوضحنا بعض النقاط واجبنا على بعض الاسئلة والشكاوى التي تاتيكم عبر الصفحة، ونحن توجهاتنا كبلدية مع القائممقامية وجميع الدوائر والمنظمات الاخرى هي خدمة وراحة وسلامة الاهالي.
بالمناسبة موضوع اخر لم نتحدث عنه هو شحة المياه هو موضوع يخص دائرة المياه والمجارى فنجد القائممقامية ودائرة المياه والكهرباء على اتم الاستعداد وبـ لجان عالية المستوى وهناك ارقام تلفونات مخصصة لهذا الغرض من اجل حل هذه المشكلة التي تعصف بالمنطقة لاسيما مع قدوم الصيف، فهذا التعاون غرضه تقديم مانريده لاهالينا في عنكاوا ومواجهة جميع التحديات.

ماذا تطلبون من الاهالي بهذا الصدد؟

بالنسبة للمياه فالتعليمات انتم ملمين بها وتم نشرها بوسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال صفحتكم ايضا، نحتاج لوعي الاهالي لترشيد استهلاك المياه لاسيما بعض الاهالي الذين لايبالون بحاجة عوائل اخرى لهذه الثروة ومعاناتهم بسبب شحتها في المنطقة نتمنى ان يكون التصرف على مبدا اننا جميعا اهالي منطقة واحدة واخوة واقرباء فما تتمناه لنفسك تمناه لغيرك، كما تم بهذه التعليمات التاكيد على تنفيذ الغرامات المالية وزيادتها على المتجاوزين وبالنسبة لتجاوزات البلدية فنحن مستمرين بايجاد الحلول، ونتمنى ان نقدم كل ماهو جيد لاهالينا وهو واجب علينا فالبلدية هي مؤسسة خدمية قبل ان تكون مؤسسة تجارية او غير ذلك فالذي يهم الاهالي هو تقديم الخدمات وهي من صلب واجبنا واولوياتنا كما قلت هي نظافة القضاء والارتقاء به.
وعن مشاريع اخرى يمكن القول هناك جهود لعمل مشاريع تخدم شريحة الشباب وبجهود جميع المؤسسات وتكاتف الجميع لاسيما القائممقامية وعلى مستوى الهيئات والوزارات مع الطلب على توسيع رقعة القضاء بغية الوصول الى الاهداف المرجوة التي تخدم شريحة الشباب.

موقع وصفحة Ankawa Today يقدم شكره الجزيل لاتاحتكم فرصة اللقاء هذه وفقكم الله