Views: 163
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن العراق لن يسمح لأي طرف بالعبث بأمن البلد، وذلك خلال حضوره صلاة مشتركة أقامتها البطريركية الكلدانية في كنيسة القديس يوسف الكلدانية وسط بغداد، من أجل السلام، وتحقيق الاستقرار في الشرق.
ايتدأ الحفل بتلاوة بطريرك العراق والعالم غبطة الكاردينال لويس ساكو، وباقي الحضور، الصلوات والدعاء إلى الباري عزّ وجلّ، لسلامة المدنيين والأطفال والنساء .
وعبر السوداني في كلمة له، عن “شكره للذين رعوا إقامة الصلاة في بيت من بيوت الله، وبمشاركة جمع مبارك من كل الأديان والمذاهب والأطياف العراقية، وبما يعكس صورة من صور التعاضد، لأن ربنا واحد، ودياناتنا الواحدة تكمل الأخرى”.
ووفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أكد أنه “منذ عشرة أشهر، مازالت عمليات القتل والدمار والتخريب تستهدف الأبرياء العزّل من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، ودور العبادة والكنائس والجوامع والمستشفيات والمدارس، في بقعة أرض صغيرة تضم .
وقل “نحن في أمسّ الحاجة في هذا الوقت العصيب إلى الوحدة والخطاب الجامع والدعاء والصلاة، أمام ما نشاهده من قتل يومي، هذه المنطقة كانت مهداً للديانات السماوية التي أرست قيم ومبادئ التسامح، وأعلت من قيمة الإنسان، الذي يُستباح دمه يومياً في غزة والأراضي الفلسطينية””.
وأضاف “اليوم نحن أحوج ما نكون إلى خطاب رجال الدين وما فيه من توجه أخلاقي، وقد كان بيان المرجع الأعلى السيد السيستاني أشار إلى حجم التوحش في تصرفات الكيان الغاصب”.
وأشار إلى أن “موقف الحكومة ثابت تجاه هذه الأحداث التي تهدد المنطقة بانتشار الحروب والصراعات، وهو نابع من كل أطياف العراقيين، وعبرت عنه مراجع الدين والتجمعات الشعبية والحكومية، نحن متضامنون مع فلسطين التي تمثل قضية العراق الجوهرية، ونرفض العدوان الذي يهدد استقرار المنطقة والعالم”.
وبين أنه “منذ أيام العدوان الأولى حذرنا من مغبة توسعة الصراع، وهو ما حصل اليوم بسبب خروقات حكومة الاحتلال، ومساعينا مستمرة مع الأصدقاء لوقف هذا الحرب”.
وشدد على أنه “لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمن البلد، ونعمل من أجل العراق والعراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم”